وقال فرانك موتسينديكوا (34 عاما) لرويترز، وهو يلوح بعلم زيمبابوي: "هذه دموع الفرحة. انتظرت طول عمري هذا اليوم. أحرار أخيرا. نحن أحرار أخيرا".
ووضع الجيش، الأسبوع الماضي، موغابي تحت الإقامة الجبرية، في حملة قال إن الهدف منها محاربة الفاسدين والمجرمين.
ويوم الجمعة، طالب مسؤولو 8 من أصل 10 فروع إقليمية تابعة لحزب الاتحاد الوطني الأفريقي-الجبهة الشعبية الحاكم في زيمبابوي، موغابي بتقديم استقالته.
وأذاع التلفزيون كلمة للناطق باسم فرع المنطقة الوسطى للحزب في البلاد، كورنيليوس ميوبريري، قال فيها: "قررت سائر المنطقة بالإجماع إبطال ولاية الرئيس في الحزب والرئاسة".
وكان ميوبريري واحدا من عدة مسؤولين ظهروا في نشرة أخبار تلفزيون "زد بي سي" لدعوة الرئيس البالغ 93 عاما إلى الرحيل، فيما يبدو أنه عمل منظم لأن معظم المسؤولين كانوا يقرأون نفس البيان.
وتأتي هذه الدعوات لتزيد من الضغوط على الرئيس موغابي بعد استيلاء الجنرالات على السلطة ووضعه قيد الإقامة الجبرية.
لكن موغابي رفض بشكل قاطع، الخميس، التخلي عن السلطة التي يمارسها بلا منازع منذ 37 عاما، وذلك خلال لقاء مع العسكريين الذين سيطروا على العاصمة هراري./انتهى/
تعليقك